أولاً: عدم تحمّل المتعافي لمسؤولية مرضه وصحته، وعدم امتلاكه لهذا النوع من الوعي.
ثانياً: رفض التغيير الداعم لتعافيه من مرضه مثل تغيير نظامه الغذائي وأسلوب حياته، تغيير الأنماط السلوكية أو الشعورية أو الفكرية المضطربة ذات الصلة.
ثالثاً: عدم قبول المرض الذي أصيب به، والدخول في حالة صراع معه ورفضه.
رابعاً: قناعة المتعافي المسبقة بإن مرضه غير قابل للشفاء، هنا يمكننا القول بإنه لا يوجد مرض غير قابل للشفاء لكن يوجد أشخاص غير مستعدين على مساعدة أنفسهم لتحقيق الشفاء، حيث كنت على إطلاع وتم تسجيل حالات شفاء من جميع الأمراض التي تعتبر أمراض مستعصية.
خامساً: سعي المتعافي لعلاج أعراض المرض وليس جذوره.
سادساً: سيطرة مشاعر الضعف والخوف وعجز المتعافي عن التعامل معها وإدارتها، حيث إنها من أكثر المشاعر التي تزيد من تطور المرض ومضاعفاته.
سابعاً: عدم إدراك المتعافي لرسالة المرض والعمل على فهمها، حيث يساعدنا العضو المريض على معرفة تلك الرسالة بحسب الصدمات النفسية التي خزّنت مشاعر سلبية مضطربة في ذلك العضو بحسب المعنى الشعوري الخاص به، مثال الصدمات النفسية المرتبطة بالرزق وتأمينه والخوف من الحرمان، أو مشاعر السخط بسبب نقص حب الأبوين تتراكم و يتم تخزينها في الكبد، لذلك العمل على فك تلك الصدمات وتنظيف العضو من آثارها بالإضافة الى المشاعر المضطربة ذات الصلة يساعد كثيراً على التعافي.
ثامناً: غياب نية الشفاء لدى المتعافي أو جهله بها، حيث إن تجلّي النية مشروط بالسعى لتحقيقها عبر تفادي الأخطاء المذكورة.