سأشارك قصتي معكم كي تساعدكم في الوقاية والتعافي من ما تسمونه (هداك المرض) من شدة خوفكم منه, السرطان نعم إنه السرطان, الذي يصنف من الأمراض المستعصية, ويحكم على المصاب به بالموت المحتّم, لكن هذا ما تم تشفيرنا عليه لسنوات طويلة حتى وصلنا اليوم الى الاستسلام الكامل لهذا المرض, والسماح له بقتلنا دون أي مواجهة حقيقية له بالجسد والوعي, ولم نكن لمرة واحدة مسؤولين بشكل كامل وحقيقي عن صحتنا, ودايما نلجأ الى الطبيب والمستشفى لنحصل على العلاج, صحتك هي مسؤوليتك وليست مسؤولية الطبيب,,,  ولم نعرف عن أي مؤخر للموت من هذا المرض سوى الجرعات الكيميائية, وجلسات الإشعاع التي أكد العلم والكثير من الأطباء خطورتها على الصحة وفي معظم الحالات ينتج سرطان ثانوي عن علاج السرطان الأساسي بتلك الجرعات والأشعة.

كنت أعيش بجهل مع جسدي ونفسي,  ونظامي الغذائي غير صحي وغير متوازن وكنت أتناول الكثير من الأجبان ومشتقات الحليب, والأدوية, يوجد ايضا سبب نفسي حيث مررت بفترة من عدم التوازن النفسي وانهيار و حزن لموقف آلمني بشدة.. كلها عوامل جسدية ونفسية ساهمت في تدمير جهاز المناعة و ظهور المرض,,,

ثم أتي إلي مرض السرطان ليخبرني انه عليّ أن أغير حياتي وغذائي وكل شيء, وأعود الى فطرتي وأعيش في سلام مع جسدي, نفسي ومحيطي,,,

كان تشخيصي بمرض سرطان الرحم من الدرجة ثانية بعام 2011, فخضعت للعلاج الكيميائي و الأشعاعي,,, وطبعاً كان تأثير العلاج سلبي جداً على صحتي, وحياتي,,  كنت اسمع بنظام الماكروبيوتيك,,, ثم اتصلت بمريم نور و أخبرتها عن وضعي, فنصحتني الالتزام بالماكروبيوتيك,,, وبدأت بتطبيق نظام الماكروبيوتيك كطريقة حياة,,, وبعدها نظفت جسدي تماماً من آثار العلاج الكيميائي والإشعاعي بنظام المايكروبيوتك,,, وهي كانت البداية و شفيت,,, لكن بعد فترة لم استمر على نظام الماكروبيوتيك و عندما رجعت للطعام العادي الغير صحي والغير متوازن عاودني المرض في العقد اللمفاوية في الحوض, عدت و التزمت تماماً و شفيت بشكل كامل بنظام المايكروبيوتيك و اصبحت اتكلم بذلك في كل مكان,,,, وشفيت تماماً من المرض عام 2013,,,

تابعت كل شيء يخص الماكروبيوتيك, وبحث فيه بعدة كتب ومقالات ومواقع على الإنترنت,,, حتى اتعرف عليه بشكل حقيقي وكامل,,, واكتشفت أنه ليس فقط وجبة غذاء بل هو طريقة حياة,,,

 فهمت بشكل عميق وحقيقي علم الين واليانغ في الغذاء والحياة,,,

اشرب الميزو يومياً  وأحضر التوفو والتيمبيه والصويا صوص في منزلي

وخلال فترة العلاج بالماكروبيوتيك ابتعت نظام غذائي علاجي + مشروبات علاجية+ علاجات منزلية مثل: كمادات القلقاس والرز البني, كمادات القلقاس مع الزنجبيل, كمادات الخضار الورقية, كمادات الأرز والبطاطا وبعض الملح,,,

بعد تجربتي المذهلة مع الماكروبيوتيك الذي هو نظام الكون, فطرة الإنسان بدأت

اساعد الناس و اعلمهم بشفاء الجسد و الفكر و الروح

تغيرت حياتي وبدأت اشعر أن الشكر يجلب الفرح.. اصبحت في تصالح مع الطبيعة و كل ما حولي,,,

نعم تجردت تماما مما صنع البشر و عدت كالاطفال و الحيوانات.. فطرة نقية خالصة

هذه حقيقةو اشعر بالشجر .. اشعر بالشكر والمحبة للصخر و الحيوان و الحشرات.. اعشق الوجود

اذا تكلمت مع شجرة تسمعك كل اشجار العالم.. لانها متصلة مع بعضها تحت الارض

نعم الله منا و فينا و حولنا الان وكل آن,,,

التأمل و الغفران التام و التصالح مع جميع خلق الله و العودة للطبيعة واحترام كل الخليقة و الشكر و الامتنان لكل ماحولنا..و الزراعة لخلق حياة.. و النظام النباتي في الطعام.. و فهم و ادراك معنى الين و اليانغ,,, كلها شكلت الأساس في شفائي بالجسد والوعي,,,

محبة ونور لكم

اسمي عطارد عمران عبد المجيد

Dia Duraid للتواصل: حسابي على الفيس بوك