logo 2

وجهة نظر الماكروبيوتك حول تناول اللحوم

النقطة الأولى: التوازن، تصنف اللحوم من الأغذية الشديدة اليانغ وخاصة اللحوم الحمراء، لذلك مناسب أن نأخذها أكثر في فصل الخريف والشتاء البارد الين، بينما ننصح بالتخفيف منها بشكل كبير خلال فصل الصيف الحار وأن نأخذ السمك ذو اللحم الأبيض والذي تكون حركته بطيئة داخل الماء حيث تكون طاقته اليانغ أخف من الدجاج واللحوم الحمراء.

السبب بإنه عندما نكون تحت تأثير طاقة الين المسيطرة خلال فصل الشتاء نحتاج الى طاقة اليانغ لدعم التوازن الجسدي والنفسي، وبالمقابل عندما نحن تحت سيطرة اليانغ المسيطر خلال فصل الصيف نحتاج الى طاقة الين لدعم التوازن الجسدي والنفسي لذلك ننصح هنا بتخفيف اللحوم بجميع أنواعها الى الحد الأدنى.

ملاحظة هذا لا يعني أن نفرط في تناول اللحوم خلال فصل الشتاء، حيث يمكن موازنة طاقة أجسامنا وأنفسنا بتناول الغذاء اليانغ المتوازن مثل الحبوب الكاملة، والبقول الصغيرة، والخضار الدائرية، والجذرية.

اللحوم بجميع أنواعها مناسبة للذكور أكثر من الإناث لإن طاقتها يانغ وداعمة للرجل أكثر من الأنثى، لذلك يمكن للرجل أن يتناول اللحوم بكميات أكبر وعدد مرات أكثر من النساء، شرط عدم الإفراط بها، بينما تناول النساء للحوم بكميات كبيرة تسبب لها مشاكل صحية كثيرة.

النقطة الثانية:

انظر الى أسنانك وأضراسك تلاحظ أنه لديك 20 ضرس ومطحنة و 8 قواطع و 4 انياب فقط, و تقسم على الشكل التالي: 20 ضرس وسن (مطحنة) للحبوب الكاملة و مشتقاتها, 8 قواطع للخضار و الفاكهة, 4 أنياب للمواد الحيوانية, هذا يعني انه اللحوم و المواد الحيوانية تأتي في رأس الهرم الغذائي وليس في القاعدة, لذلك الإنسان بحسب أسنانه و تركيبة جهازه الهضمي إجمالاً هو مخلوق نباتي أكثر مما هو لاحم, لو نظرنا الى أسنان الحيوانات اللاحمة سنرى أن جميع أسنانها عبارة عن أنياب حتى الضواحك لديها حادة جداً ومدببة لتقطيع الفريسة في المقابل الحيوانات العاشبة جميع أسنانها طواحن و قواطع فقط.

النقطة الثالثة:

اتفق خبراء الجهاز الهضمي بإن نسبة البكتيريا في أمعائنا هي 85% بكتيريا نافعة مقابل 15% بكتيريا ضارة، هذا التوازن هام جداً وعندما يحدث خلل في هذه النسبة ينتج الكثير من المشاكل الصحية المعقدة خاصة أن البكتيريا الضارة انتهازية.

 عند الإفراط في تناول اللحوم يؤثر سلباً على هذا التوازن حيث يزيد النيتروجين الموجود في البروتين الحيواني من نمو البكتيريا الضارة لديك، لذلك إن تناول كميات أقل من الطعام الحيواني، يقلل من نمو البكتيريا الضارة التي تصاحب تحلل لحم الحيوان.

من ناحية أخرى، فإن الكربون الموجود في الكربوهيدرات المعقدة الموجودة في الحبوب الكاملة والخضار والبقوليات، يحد من فرط نمو البكتيريا الضارة، حيث تشير الدراسات إلى أن آكلي النبات لديهم أعلى مستويات من الكربون وأدنى مستويات من النيتروجين في أمعائهم، بينما آكلي اللحوم لديهم مستويات أعلى من النيتروجين ومستويات أقل من الكربون في أمعائهم.

الميزو الغذاء السحري

 الميزو هو معجون مكون من الشعير الكامل العضوي وفول الصويا العضوي والملح البحري وخمائر الكوجي الطبيعية والتي تعمل على تخمير تلك المكونات وتحويلها الى هذا الغذاء العجيب، ننصح باستخدام ميزو الشعير العضوي والذي تم تخميره لسنتين أو ثلاثة سنوات والذي يعتبر بحسب الدراسات من أفضل الأنواع مقارنة بأنواع الميزو الأخرى.

برومات البوتاسيوم

يحتل الخبز المرتبة الأولى في طعامنا اليومي ومن المستحيل الاستغناء عنه مهما كانت الأسباب و كان أجدادنا يصنعونه بأيديهم ومن مواد طبيعية   أما اليوم فنشتري الخبز من الأفران ولم نفكر لمرة واحدة أن ندقق مما يصنع الخبز الذي نتاوله كل يوم

تعرّف على قدرة جسمك المذهلة في خلق احتياجاته

وأخيراً نقول إن ما عرفناه منذ آلاف السنين بحدسنا و غرائزنا يمكن إثباته الآن في المختبر، حيث يجب ألا يقوم الإنسان باستعارة عناصر من الطبيعة مثلما يفعل عند قيامه بتناول جرعات من الحديد والكالسيوم وفيتامين سي وبدائل السكر وذلك على سبيل المثال لا الحصر.